كتبت :نجلاء كمال
أرجع نقيب الفلاحين حسين عبدالرحمن أبو صدام تراجع شراء الأضاحي هذا العام في مصر نتيجة للاتجاه لشراء صكوك الأضاحي والتي تعرض بأسعار منخفضة مقارنه بسعر الأضاحي وضعف القوى الشرائية هذا العام مما أثر بشكل كبير على شراء الأضاحى ، وتكاليف ما بعد الذبح .
وقال أبو صدام في تصريحات لموقع "المصير" إن أسعار الأضاحي شهدت إرتفاعات بنسبة تتراوح من 15 الى 20 % خلال الأيام القليله الماضية ، مما كان له بالغ الأثر على على تراجع حجم الطلب على شراء الأضاحي واللحوم البلدي من محال الجزارة بنسبة 60%، وقيام المستهلكين بشراء اللحوم من المنافذ الحكومية التي تبيعها بأسعار أقل من محلات الجزارة.
وأكد نقيب الفلاحين أن الحكومة وفرت كميات كبيرة أيضا من اللحوم المستوردة من الهند والبرازيل في الأسوق ، وهناك إقبالا على شرائها لانخفاض أسعارها مقارنة بمثيلها من اللحوم البلدية ، لافتا الى أن الحكومة قد تعاقدت ايضا على 30 ألف رأس من الماشية الحية لتذبح بالمجازر وبيعها عبر 1500 منفذ متنوع بتخفيضات في الأسعار تتراوح ما بين 15 إلى 20% عن مثيلاتها في السوق المحلية.
وكانت العديد من الجمعيات الخيرية ووزارة الأوقاف قد قامت هذا العام بطرح العديد من صكوك الاضاحى بأسعار متنوعه تصل الى 500 جنيه للصك الواحد و يتم شراؤها من خلال المتبرع لتتولى الجمعيات الذبح والتوزيع على المستحقين وتوصيل جزء من اللحوم لصالح المتبرع، ويتجاوز سعر صك الأضحية للحوم البلدي 9 آلاف جنيه مع إمكانية تقسيط الصك.
وتجري وزارة الزراعة حملات تفتيش على منافذ بيع اللحوم والدواجن والأسماك قبل عيد الأضحى لضبط الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي وإحالة المخالفين إلى التحقيق، والتصدي لظاهرة الذبح خارج المجازر.